تم نشر هذه التدوينة على الفيسبوك فى 28-10-2010
http://www.facebook.com/note.php?note_id=450428009173
http://www.facebook.com/note.php?note_id=450428009173
طرح الشاعر عبد الرحمن يوسف هذا السؤال فى آخر مقالاته
لماذا تفشل المعارضة العربية ...؟
http://www.facebook.com/note.php?note_id=10150305657985557&id=1167040373
و حيث أننى لا أعلم ما يكفى عن أحوال المعارضة العربية فسأكتفى بالكلام على المعارضة المصرية
من المهم الاشارة الى اجابة الأستاذ عبد الرحمن و هى تلخيصا : النظام هو المسؤل الأول عن فشل المعارضة فهو لا يجعلها تعمل فى ظل مؤسسات ضخمة و تسمح لها بتمويل بالملايين و تعيين لمئات الآلاف من الناشطين و حرية العمل و الحصول على المعلومات ...الخ
باختصار الأستاذ عبد الرحمن يعيب على النظام عدم ديمقراطيته و لا أعلم اذا ما توفر كل هذا فلماذا تغييره ؟
و كان ردى على المقال جزء من هذا النوت
فى رأيي أن الأسباب كثيرة جدا و آخرها النظام، مفيش نظام فى العالم حتى لو ديمقراطى بيحب المعارضة
من الأسباب المهمة فى رأيي و بدون ترتيب و هى أخطاء عامة لا توجد كلها فى كل الجماعات ، كل جماعة لها أخطائها الخاصة :
الناس اللى فى المعارضة مش قادرين يحددوا أهداف حقيقية يشتغلوا عليها
فيه عندهم خلط رهيب بين الواقع و بين أمانيهم والأسوأ إن فيه حالة من المثالية و الرومانسية فى هذه الأمانى و فى أفعالهم و كلامهم لا تصلح اطلاقا للعمل السياسى
أثبتوا قدرة غير عادية فى عدم القدرة على قراءة الخرائط و الأحداث السياسية المحلية و الاقليمية و العالمية و تحليلها و العمل فى ظل هذه الخرائط و الأحداث و التفاعل معها و ليس بمنعزل عنها
الاصرار على تكرار نفس الأخطاء التى ارتكبوها هم و من سبقوهم من قبل و بشكل أصبح أقرب إلى التهريج منه الى العمل السياسى
الغرور واحتكار الحقيقة و التوهم و الادعاء بأن كل جماعة منهم هى التى تعبر عن جموع الشعب و أحيانا الشعوب المجاورة كمان و الطعن فى صاحب كل رأى مخالف و اتهامه بالخيانة و العمل للأعداء و الى آخر المصطلحات المضحكة التى نقرأها و نسمعها كل يوم و التى تفقدهم مؤيدين كثيرين فقط كانوا مختلفين فى الرأى فى موضوع أو أكثر و تحولوا بسبب الهجوم عليهم الى معارضين لهذه الجماعات
انهم هم الذين ابتكروا شعار من ليس معنا فهو ضدنا و طبقوه بنجاح منقطع النظير
يتصرف بعض أفراد هذه الجماعات بشكل أكثر دكتاتورية و قمعا من النظام الكورى الشمالى مثلا و ليس النظام المصرى أى شخص لا يتبنى أو يؤمن بكل أفكارهم لا يكفى 90% مثلا فيتم توجيه الاتهامات فورا: دا شخص بيقبض من الحزب الوطنى ، دا عميل للأمن دا جبان دا كذا و كذا كذلك الحيادية مرفوضة و الموضوعية " سلبية" كما وصفها أحدهم ذات يوم طبعا لكم أن تتخيلوا ماذا يحدث مع الذى يؤمن ب 50 % فقط أو أقل من أفكارهم و طبعا النتيجة : خسارة الكثير من المؤيدين اللى هم أساسا أقل كثير من المطلوب و الأسوأ كمان تفتيت ما تبقى من هذه الجماعة الصغيرة جدا إلى عدة جماعات بسبب الانشقاقات
الصراخ و الصوت العالى و الشعارات الفارغة و التهديدات المضحكة
التعامل مع النظام على أنه غبى و يتناسوا أنه لا يوجد نظام غبى من الممكن أن يحكم بلد و بضخامة و ثقل مصر لمدة 30 سنة و يبدو أنه ما زال قادرا على الاستمرار سنوات طويلة أخرى
المعارضة من أجل المعارضة و خلاص : يعنى هجوم و معارضة على أى قرار ، أى خبر ، أى حاجة و غالبا يكون بدون أدنى فهم لطبيعة القرار و لا المشكلة و لا أى حاجة خالص و دا بيفقدهم المصداقية و الموضوعية و بيظهرهم بمظهر المعارض الكاريكاتيرى الذى يصرخ دائما : "خلقنا لنعترض "فيثير من سخرية الناس أكثر بكثير من حماسهم
و طبعا ما ينفعش ننسى وباء النفسنة الذى أصبح متفشيا بين المصريين
:)
الصورة ظهرت عند البحث عن جملة : "المعارضة من أجل المعارضة" فى جوجل
محمد الخراشي
لماذا تفشل المعارضة العربية ...؟
http://www.facebook.com/note.php?note_id=10150305657985557&id=1167040373
و حيث أننى لا أعلم ما يكفى عن أحوال المعارضة العربية فسأكتفى بالكلام على المعارضة المصرية
من المهم الاشارة الى اجابة الأستاذ عبد الرحمن و هى تلخيصا : النظام هو المسؤل الأول عن فشل المعارضة فهو لا يجعلها تعمل فى ظل مؤسسات ضخمة و تسمح لها بتمويل بالملايين و تعيين لمئات الآلاف من الناشطين و حرية العمل و الحصول على المعلومات ...الخ
باختصار الأستاذ عبد الرحمن يعيب على النظام عدم ديمقراطيته و لا أعلم اذا ما توفر كل هذا فلماذا تغييره ؟
و كان ردى على المقال جزء من هذا النوت
فى رأيي أن الأسباب كثيرة جدا و آخرها النظام، مفيش نظام فى العالم حتى لو ديمقراطى بيحب المعارضة
من الأسباب المهمة فى رأيي و بدون ترتيب و هى أخطاء عامة لا توجد كلها فى كل الجماعات ، كل جماعة لها أخطائها الخاصة :
الناس اللى فى المعارضة مش قادرين يحددوا أهداف حقيقية يشتغلوا عليها
فيه عندهم خلط رهيب بين الواقع و بين أمانيهم والأسوأ إن فيه حالة من المثالية و الرومانسية فى هذه الأمانى و فى أفعالهم و كلامهم لا تصلح اطلاقا للعمل السياسى
أثبتوا قدرة غير عادية فى عدم القدرة على قراءة الخرائط و الأحداث السياسية المحلية و الاقليمية و العالمية و تحليلها و العمل فى ظل هذه الخرائط و الأحداث و التفاعل معها و ليس بمنعزل عنها
الاصرار على تكرار نفس الأخطاء التى ارتكبوها هم و من سبقوهم من قبل و بشكل أصبح أقرب إلى التهريج منه الى العمل السياسى
الغرور واحتكار الحقيقة و التوهم و الادعاء بأن كل جماعة منهم هى التى تعبر عن جموع الشعب و أحيانا الشعوب المجاورة كمان و الطعن فى صاحب كل رأى مخالف و اتهامه بالخيانة و العمل للأعداء و الى آخر المصطلحات المضحكة التى نقرأها و نسمعها كل يوم و التى تفقدهم مؤيدين كثيرين فقط كانوا مختلفين فى الرأى فى موضوع أو أكثر و تحولوا بسبب الهجوم عليهم الى معارضين لهذه الجماعات
انهم هم الذين ابتكروا شعار من ليس معنا فهو ضدنا و طبقوه بنجاح منقطع النظير
يتصرف بعض أفراد هذه الجماعات بشكل أكثر دكتاتورية و قمعا من النظام الكورى الشمالى مثلا و ليس النظام المصرى أى شخص لا يتبنى أو يؤمن بكل أفكارهم لا يكفى 90% مثلا فيتم توجيه الاتهامات فورا: دا شخص بيقبض من الحزب الوطنى ، دا عميل للأمن دا جبان دا كذا و كذا كذلك الحيادية مرفوضة و الموضوعية " سلبية" كما وصفها أحدهم ذات يوم طبعا لكم أن تتخيلوا ماذا يحدث مع الذى يؤمن ب 50 % فقط أو أقل من أفكارهم و طبعا النتيجة : خسارة الكثير من المؤيدين اللى هم أساسا أقل كثير من المطلوب و الأسوأ كمان تفتيت ما تبقى من هذه الجماعة الصغيرة جدا إلى عدة جماعات بسبب الانشقاقات
الصراخ و الصوت العالى و الشعارات الفارغة و التهديدات المضحكة
التعامل مع النظام على أنه غبى و يتناسوا أنه لا يوجد نظام غبى من الممكن أن يحكم بلد و بضخامة و ثقل مصر لمدة 30 سنة و يبدو أنه ما زال قادرا على الاستمرار سنوات طويلة أخرى
المعارضة من أجل المعارضة و خلاص : يعنى هجوم و معارضة على أى قرار ، أى خبر ، أى حاجة و غالبا يكون بدون أدنى فهم لطبيعة القرار و لا المشكلة و لا أى حاجة خالص و دا بيفقدهم المصداقية و الموضوعية و بيظهرهم بمظهر المعارض الكاريكاتيرى الذى يصرخ دائما : "خلقنا لنعترض "فيثير من سخرية الناس أكثر بكثير من حماسهم
و طبعا ما ينفعش ننسى وباء النفسنة الذى أصبح متفشيا بين المصريين
:)
الصورة ظهرت عند البحث عن جملة : "المعارضة من أجل المعارضة" فى جوجل
محمد الخراشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق