تم نشر هذه التدوينة على الفيسبوك 24-5-2010
http://www.facebook.com/note.php?note_id=395054224173
مفيش مشكلة أبدا إن رئيس تحرير "رخم" يحاور صحفية "جاهلة" بتشتغل معاه فى نفس الصحيفة " الشلق" و يخصصوا معظم الحوار للهجوم على رجل أعمال معين و يتهموه بالفساد
مفيش مشكلة لأنه كان خليط من حوار هزلى على وصلة ردح شوارعى تنافس فيه الطرفين على استخفاف دمهم اللى أساسا بيلطش و بالتالى فمفيش حد أخذه على محمل الجد
المشكلة انهم بيعملوا كدا على قناة مملوكة لرجل أعمال آخر - بينه و بين الأول مشاكل - و كمان صاحب القناة دا متهم فى قضايا فساد فى 4 قارات مش دولة واحدة بس - من أمريكا لبوروندى و من ايطاليا للعراق- ، دا غير بلاويه المعروفة فى مصر
بمعنى آخر إن الاعتراض مش على الفساد نفسه و لكن على شخص معين
بمعنى آخر " آخر" انهم طالما مش بيستفيدوا من الرجل الأول فممكن يهاجموه و طالما عرفوا يستفيدوا من الرجل التانى - ماديا و معنويا - فيساعدوه فى معركته ضد الأول
و دا نموذج حى لكثير ممن ينتمون إلى ما يسمى ب"المعارضة المصرية" : المعارضة من أجل السبوبة
المعارضة عند هؤلاء مش للفساد نفسه و لكن لأنهم مش مشتركين فيه
حتلاقوا نماذج زى دى كثير من أول الأعضاء المعينين - سواء بقرار جمهورى أو "بصفقات انتخابية" مع الحكومة- فى المجالس النيابية و مجالس النقابات و حتى بعض ما يسمى " بالمثقفين أو بالنخبة " الذين يبدلون أفكارهم كما يبدلون أحذيتهم طمعا أو حتى شكرا لمنصب أو جائزة
طبعا دا بيفسر أحداث كثيرة جدا من أول انقسامات الأحزاب و الجمعيات - و مؤخرا انقسام المظاهرات !! - و حتى نتائج الانتخابات و من الجوائز العجيبة الى التعيينات الغريبة
كمان بيفسر ظواهر زى نواب التصوير و نواب العلاج على نفقة الدولة
أكرر :دا نموذج للكثير -و لم أقل الكل أو حتى المعظم -من ما يسمى بالمعارضة المصرية -
بالطبع فيهم الكثير من الشرفاءو أصحاب المباديء حتى و لو كنت أختلف معهم فكريا
و خاصة الشباب منهم
محمد الخراشي
24-5-2010
http://www.facebook.com/note.php?note_id=395054224173
مفيش مشكلة أبدا إن رئيس تحرير "رخم" يحاور صحفية "جاهلة" بتشتغل معاه فى نفس الصحيفة " الشلق" و يخصصوا معظم الحوار للهجوم على رجل أعمال معين و يتهموه بالفساد
مفيش مشكلة لأنه كان خليط من حوار هزلى على وصلة ردح شوارعى تنافس فيه الطرفين على استخفاف دمهم اللى أساسا بيلطش و بالتالى فمفيش حد أخذه على محمل الجد
المشكلة انهم بيعملوا كدا على قناة مملوكة لرجل أعمال آخر - بينه و بين الأول مشاكل - و كمان صاحب القناة دا متهم فى قضايا فساد فى 4 قارات مش دولة واحدة بس - من أمريكا لبوروندى و من ايطاليا للعراق- ، دا غير بلاويه المعروفة فى مصر
بمعنى آخر إن الاعتراض مش على الفساد نفسه و لكن على شخص معين
بمعنى آخر " آخر" انهم طالما مش بيستفيدوا من الرجل الأول فممكن يهاجموه و طالما عرفوا يستفيدوا من الرجل التانى - ماديا و معنويا - فيساعدوه فى معركته ضد الأول
و دا نموذج حى لكثير ممن ينتمون إلى ما يسمى ب"المعارضة المصرية" : المعارضة من أجل السبوبة
المعارضة عند هؤلاء مش للفساد نفسه و لكن لأنهم مش مشتركين فيه
حتلاقوا نماذج زى دى كثير من أول الأعضاء المعينين - سواء بقرار جمهورى أو "بصفقات انتخابية" مع الحكومة- فى المجالس النيابية و مجالس النقابات و حتى بعض ما يسمى " بالمثقفين أو بالنخبة " الذين يبدلون أفكارهم كما يبدلون أحذيتهم طمعا أو حتى شكرا لمنصب أو جائزة
طبعا دا بيفسر أحداث كثيرة جدا من أول انقسامات الأحزاب و الجمعيات - و مؤخرا انقسام المظاهرات !! - و حتى نتائج الانتخابات و من الجوائز العجيبة الى التعيينات الغريبة
كمان بيفسر ظواهر زى نواب التصوير و نواب العلاج على نفقة الدولة
أكرر :دا نموذج للكثير -و لم أقل الكل أو حتى المعظم -من ما يسمى بالمعارضة المصرية -
بالطبع فيهم الكثير من الشرفاءو أصحاب المباديء حتى و لو كنت أختلف معهم فكريا
و خاصة الشباب منهم
محمد الخراشي
24-5-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق